الذهاب الى الامن بين النظريه والتطبيق...
كل شعوب الارض قاطبة تعيش في كيانات مستقله..ودول تحفظ لها حقوقها وسيادتها لتسير معا نحو التطور والتقدم.
انشئت م.ت.ف والحلم الذي يراودها بقيادتها الحكيمه هو اقامه الدوله المستقله ..وعاصمتها القدس الشريف فانتهجت اساليب عديدة في النضال العسكري الذي يخدم النضال السياسي ..ولكن صخره الاحتلال الجاثمه على صدورنا..مدعوما بالقوة الماديه من الدول الكبرى خاصه امريكا واروبا ففي ظل الوطن العربي والانهزام لدى شعوب العربيه جعل من ت.ف تتهج اسلوبا اخر من النضال السياسي الذي لا يقل اهميه واشد من النضال العسكري..لانه يخاطب الشعوب العالميه..المحبه للسلام...وهي كثيرة في الدول الناعمه(الاوروبيه)..ان مؤتمر مدريد لسلام وضع اسس وشروط لتعايش السلمي..بين دولتين فلسطينيه واسرائليه...تعيشان جنب الى جنب ..بسلام وامن..
وحدد جدول حرفيا لقيام دوله فلسطينيه..ولكن اسرائيل التي وما زالت ..تدعي الامن لها وتفرض حميع القرارات...
وقد جربنا الانتفاضه الثانيه..التي كانت نتائجها السلبيه علينا عالميا وما زالت المفاوضات تتراوح مكانها..
فحكمه الرئيس ابو مازن..باستياب الامن عندنا اولا..وهذا كان شرطا في خارطه الطريق ..التي نفذناها ...
ولكن الغطرسه الاسرائليه..من نهب للاراضي والمصادر الاسرائليه مدعوما بالفيتو الامريكيتنصلت من هذه المواثيق وان ادعت المفاوضات المباشره فهذا الاستيطان الذي يزيد يوما عن يوم وغطرسه المستوطنين فكيف بسلام امن الدولة ان ترى النور!! في ظل هذا الواقع المرير ناهيك عن العم المشروط عالميا لهذه السلطه الوليده ..والعجز العربي عن اتخاذ القرار ..فرأت قيادتنا الحكيمه التوجه للامم المتحده ولمجلس الامن للقرا بالدوله الفلسطينيه..ووضعت اسرائيل وامريكا ..على محك خطاب اوباما لقيام الدوله الفلسطينيه..والمفاوضات على اساس قيام دوله على حدود 67 .
وقرار الاستقلال 1948 ينص اقامه دولهاسرائيل ودوله عربيه بجانبها.
يضع الرئيس ابو مازن امام العالم مسؤلياته ولكن الكيان الاسرائيلي القائم على التوسع يرفض قبل ذلك ناهيك عن الموقف الاوروبي المتارجح بين مصالحه الشرق الاوسط وبين دعم الكيان الاسرائيلي ..
فهذه وزيره خارجيه الاتحاد الاوروبي (اشتون) ابدت التصويت لصالح القرار..
ولكنها عادت وتناغمت مع قرار اوباما ..بتاريخ 13\9\2011 ووزيرته الخرجيه (كلينتون) بان الطريق لاقامه الدوله الفلسطينيه تمر عبر القدس ورام الله وليش عبر نيويورك.
فنحن كشعب فلسطيني له باع طويل من النضال والتصميم والاراده على اقامه دولتنا كباقي الشعوب ذاهبون لنضع العالم اما مسؤلياته ..فنحن ندرك بان قيام الدوله الفلسطينيه ..يمرعبر المفاوضات المباشرة وباعتراف اسرائيل كما حدث في اوسلو وهذا يقوم بعملنا الدؤوب بنضالنا السياسي ..ضمن الشرعيه الدوليه .